الحشوات

تعد الحشوات مواد كيميائية، يتم وضعها في مناطق معينة لإعطائها حجم أكبر نسبياً، وتستخدم أيضاً لشد التجاعيد وإزالة الترهلات والسيلوليت.

و للحشوات ثلاثة أنواع مختلفة: 

حشوات مؤقتة تحتوي على حمض الهيالورونيك. 

حشوات دائمة تحتوي على هلام بولي أكريلاميد، وبعض المواد الأخرى. 

حشوات الدهون الذاتية، والتي تعتمد على حقن دهون الشخص نفسه الخاضع للحشوات.

كيفية إجراء الحشوات و تطبيقها 

يوجد هناك نوعان من تطبيق الحشوات 

الطريقة الأولى و تسمى بطريقة الحشوات المؤقتة المحتوية على حمض الهيالورونية. 

الطريقة الثانية و تسمى بطريقة الحشوات الدائمة، حيث هذه الحشوات على هلام بولي أكريلاميد، وبعض المواد الأخرى. 

المواد المستخدمة في الحشوات المؤقتة 

تعد المادة الموجودة  في بنية حمض الهيالورونيك هي أكثر المواد المستخدمة في الحشوات المؤقتة

يتم انتاج الحشوات المؤقتة باستخدام تقنية

الحمض النووي المؤتلف، وذلك في مختبرات مخصصة لإنتاج حمض الهيالورونيك، والذي يعمل كحشوات مؤقته في مناطق معينة من الجسم، مثل: 

منطقة الشفاه. 

الخطوط الأنفية. 

عظام الوجنتين. 

منطقة الأنف. 

خطوط الجبين العميقة. 

التجاعيد حول الفم.

منطقة تحت العين. 

الخطوط الرفيعة بين الحواجب. 

منطقة اليدين. 

الذقن و الرقبة 

يكون حمض الهيالورونيك عبارة عن بروتين يوجد في جسم الانسان، فهو يعتبر جزء من جسم الانسان ومنتج مختبري وليس مصدر حيواني، لذا له القدرة على الاحتفاظ بالماء، كما لا ينتج عنه أي أعراض تحسسية. يمكن استخدام حمض الهيالورونيك بأمان في كل منطقة من الوجه، بفضل ميزة الاحتفاظ بالمياه الخاصة بالمنتج، و لحمض الهيالورونيك تأثير في توفير الحجم والتخلص من التجاعيد. 

 تفضل المنتجات التي تحتوي علي تركيز منخفض من حمض الهيالورونيك  والتي لا تحتوي على إرتباطات متقاطعة من أجل التطبيقات السطحية. تسمى هذه الحشوات باسم “حشوات الضوء”. حيث يتم استخدامها بهدف زيادة لمعان ورطوبة الجلد. 

بينما تفضل المنتجات التي تحتوي علي تركيز عالي من حمض الهيالورونيك  بغرض التطبيقات العميقة وزيادة الحجم.

فوائد و مميزات حشوات حمض الهيالورونيك:

تساعد في الحفاظ على بشرة ناعمة ونضرة.

تساعد على منع التجاعيد الدقيقة وندبات حب الشباب على الجلد.

تساعد في إصلاح الأنسجة والحفاط على مرونتها. بالفضل لهذه الميزة يتم منع شيخوخة الجلد.

إنتاج ألياف الكولاجين و العناية بها. 

مكافحة التهابات الجلد و التهيجات. 

الحشوات الدائمة

تحتوي الحشوات الدائمة على مواد كيميائية معينة، مثل؛ هلام أكريلاميد، وهيدروكسياباتيت الكالسيوم، وبوليميثيل ميثاكريليت، بالإضافة إلى الكاميد الحيوي والأكواميد.

من الممكن أن تؤدي بعض الحشوات الدائمة إلى التعرض للحساسية مقارنة بالحشوات المؤقتة. 

تعتبر الحشوات الدائمة التي تتألف من الهيدروكسيباتيت من أفضل أنواع الحشوات المستخدمة، حيث يتم انتاج الهيدروكسيباتيت من مادة خام العظام، وتستخدم في علاج الخطوط الجانبية الأنفية الشفوية، بالإضافة إلى ملء فجوات عظام الوجه. 

مميزات الحشوات الدائمة  

تعد أكبر ميزة للحشوات الدائمة أن الحجم الذي يتم الحصول عليه يكون دائم. من المستحسن اتخاذ قرار دقيق للغاية لأنه إذا تغير رأس المريض في المستقبل ورغب بإزالة الحشوة, فإن إجراء عملية جراحية هو أمر مطلوب لإزالتها من الأنسجة.

قسم كبير من الحشوات الدائمة عرضة لتشكيل رد فعل حساسي في الجسم مقارنة بالحشوات المؤقتة. ليس لدى كل الحشوات الدائمة نفس الميزات. التوافق النسيجي لمواد بعض الحشوات الدائمة أعلى بكثير من غيرها ولا تسبب المشاكل مثل التصلب في المستقبل. لذلك السبب, يجب اختيار الحشوة الأنسب للنسيج  إذا تم اختيار الحشوات الدائمة. 

تعتبر مادة الهيدروكسيباتيت مصرحة من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، وتعمل على:  

تعزيز مادة الكولاجين داخل الجلد، تلك التي تعمل على القضاء على الشيخوخة وتجديد البشرة.

تقوية الهياكل العظمية، ويلاحظ تأثير الصفاء واللمعان في البشرة. 

علاج النحافة وتجاعيد الجزء الخلفي من اليد. 

ما هي حشوات الدهون الذاتية؟ 

يتم استخلاص الدهون الذاتية من الشخص نفسه الخاضع للحشوات، وذلك للقضاء على التجاعيد والترهلات، أو علاج النحافة، أو غيرها العديد من مشاكل الجسم

تعتبر حشوات الدهون الذاتية عملية طبيعية وآمنة تماماً، كما أنها تحتاج إلى التخدير الموضعي فقط.

و تحقن الدهون الذاتية في مناطق عديدة من الجسم، مثل؛ 

منطقة الأرداف، وذلك لتكبير حجم الأرداف. 

الذراعين، إما للقضاء على الترهلات أو تكبير الذراعين. 

يصنع بعض الجراحين مزيجاً عن طريق خلط أنسجة الدهون، و تسمى بالأنسجة اللفافة, و أحياناً الأدمة و التي تستخدم لزيادة ديمومة الحشوات أثناء العمليات الجراحية.

 يتم الحصول على المواد المستخدمة في تطبيقات خلط الأنسجة من الأنسجة المستأصلة أثناء خضوع المريض لعملية اخرى (مثل تصغير الثدي, شد البطن). بسبب وجود خلايا مجزأة بشدة في “خليط الأنسجة”.